كريستيانو رونالدو يعترف باقتراب اعتزاله ويشيد بترامب علنًا
كتب: ياسين عبد العزيز
تحدث النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في مقابلة مطولة مع الإعلامي البريطاني بيرس مورجان عن قضايا أثارت الجدل داخل وخارج الملاعب، حيث تناول رأيه في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتحدث بصراحة عن اقتراب موعد اعتزاله كرة القدم، كما عبر عن حزنه لحال مانشستر يونايتد بعد سنوات من المجد، وتطرق إلى الحزن الذي يرافقه منذ وفاة مواطنه ديوجو جوتا.
كريستيانو رونالدو أول لاعب كرة قدم ملياردير
كشف رونالدو خلال المقابلة عن إعجابه بقدرة ترامب على التأثير في السياسة العالمية، مؤكدًا أنه من الشخصيات القادرة على المساعدة في “تغيير العالم”، وذلك بعد أن أهداه قميصًا كتب عليه “Playing for peace”، في إشارة إلى دعوته لدعم الاستقرار.
ويأتي تصريحه بعد الجدل الذي أثاره ترامب في ظهوره خلال بطولة كأس العالم للأندية الصيفية حين رفض مغادرة المنصة بعد تتويج تشيلسي بالكأس، وأعلن نيته التدخل في تحديد المدن المستضيفة لكأس العالم المقبلة، ما أثار انتقادات حادة من الجماهير والإعلام الرياضي.
وعند حديثه عن مسيرته، فاجأ رونالدو جمهوره بالتأكيد أن الاعتزال أصبح قريبًا، قائلاً إنه يستعد نفسيًا منذ سنوات لهذه الخطوة، وأضاف أنه يدرك صعوبة ترك كرة القدم بعد عقود من المنافسة، مؤكدًا أنه لن يتمالك دموعه في تلك اللحظة لأنه بطبيعته شخص صريح لا يخفي مشاعره، وقال إن التحضير لمستقبله بدأ منذ كان في الخامسة والعشرين من عمره، وإنه جاهز لتحمل الضغوط التي سترافق تلك المرحلة.
وأشار رونالدو إلى أنه لا شيء يمكن أن يعوض إحساس تسجيل الأهداف، موضحًا أن متعة الكرة لا يمكن تكرارها في أي تجربة أخرى، لكنه أكد استعداده لتقبل الواقع الجديد، مبينًا أن لديه شغفًا بأشياء أخرى سيمنحها وقته بعد الاعتزال مثل عائلته وتربية أطفاله ومشاريعه المستقبلية خارج الملاعب.
وفي حديثه عن مانشستر يونايتد، أعرب رونالدو عن حزنه العميق لما يمر به النادي الذي ارتدى قميصه في فترات مهمة من مسيرته، موضحًا أن يونايتد ما زال في قلبه، لكنه فقد الهيكل الذي ميّزه في الماضي.
وقال إن الفريق يحتاج إلى إدارة ذكية تعيد إليه استقراره وبريقه كما كان في زمن بيكهام وروي كين وكاريك الذين صنعوا مجد النادي وسط منظومة احترافية واضحة، وأضاف أن النادي يمتلك كل مقومات النجاح لكنه يحتاج إلى رؤية طويلة الأمد لإعادة بنائه.
وختم رونالدو حديثه بالحديث عن وفاة ديوجو جوتا، مؤكدًا أنه تلقى الخبر بصدمة كبيرة وبكى حين علم بذلك، وقال إنها كانت لحظة قاسية على كل من عرفه، وأنها شكلت ذكرى حزينة لا تُمحى في ذاكرته، مؤكدًا أن خسارته تركت فراغًا في الكرة البرتغالية وبين زملائه.





