كتب: ياسين عبد العزيز

تفتح القاهرة اليوم أبواب المتحف المصري الكبير أمام العالم، في احتفال يشارك فيه قادة دوليون، ويعد المتحف الأكبر من نوعه عالميًا، وهو صرح معماري يجسد حضارة مصر القديمة ويجمع بين التاريخ وروح العصر الحديث، ويضم نحو 100 ألف قطعة أثرية تحكي قصة حضارة لا تموت، بتكلفة 1,2 مليار دولار لاستعادة مجد الفراعنة في أبهى صورة.

أسوشيتيد برس: مصر تفتتح المتحف الكبير لتعزيز السياحة والاقتصاد

وفي ذات السياق، أكدت أماني حسين، رئيس لجنة شباب 6 أكتوبر بحزب الوفد، أن المتحف سيكون منصة تعليمية مهمة لطلاب كلية الآثار، حيث يتيح دراسة القطع الأثرية بشكل مباشر ويعزز البحث الأكاديمي، ما يسهم في نقل الخبرات وتطوير المجال العلمي في مصر.

وأشارت حسين إلى أن افتتاح المتحف سيساهم في زيادة الإيرادات من خلال تعزيز السياحة، بما يحقق نموًا اقتصاديًا ملموسًا، ويعيد لمصر مكانتها السياحية العالمية، كما يعكس قدرة الدولة على تنفيذ مشاريع كبرى تليق بتاريخها العريق.

وتابعت حسين أن المتحف يمثل رمزًا للمجد والحضارة التي تمتاز بها مصر، ويظهر للعالم الإبداع المصري في التصميم والهندسة المعمارية، وهو نقطة جذب جديدة للزوار من جميع أنحاء العالم، ما يعزز من موقع القاهرة كمركز ثقافي وسياحي عالمي.

واختتمت أماني تصريحها بالإشارة إلى دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم هذا المشروع الضخم، مؤكدة أن افتتاح المتحف يعكس رؤية الدولة للحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة، ويجسد الطموح المصري في الجمع بين الماضي العريق والحاضر المتقدم.