زيزي طيبي تكتب: المتحف المصري الكبير.. العالم في ضيافة الحضارة المصرية
بيان
المتحف المصري الكبير رسالة حضارية للعالم يمثل بالنسبة للعديد من المصريين رمزًا مهمًا وإحياء للهوية الوطنية. ويعتبر بالفعل معلمًا ثقافيًا جديدًا لمصر، فهو مكان يلتقي فيه ماضي مصر وحاضرها ومستقبلها، بين الكنوز الأثرية العريقة وأحدث تقنيات الترميم المتطورة.
يروي المتحف قصة الحضارة المصرية القديمة بشكل جديد ومختلف، عبر استخدام أحدث تقنيات العرض التفاعلي، ليكون مقصدًا عالميًا للباحثين والمهتمين بالتاريخ والثقافة.
هذا الصرح العملاق، الذي تجاوزت كلفته المليار دولار، ليس مجرد متحف، بل وثيقة مفتوحة على آلاف السنين من الذاكرة الإنسانية، تُعيد تعريف علاقة العالم بالحضارة المصرية القديمة.
يُعدّ المتحف المصري الكبير، أكبر متحف أثري مخصص لحضارة واحدة في العالم. يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بينها كنوز تُعرض لأول مرة منذ اكتشافها، مثل المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.
يضم المتحف المصري الكبير، يضم مجموعة هائلة من الكنوز التي تجسد تاريخ مصر القديمة وإنجازاتها على مدى أكثر من خمسة آلاف عام. ويعرض المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل حضارة 30 أسرة حاكمة، من بينها تماثيل ضخمة، وتوابيت، ومجوهرات، وأدوات كانت موزعة في أنحاء مختلفة من البلاد قبل أن تُجمع تحت سقف واحد بتكلفة تجاوزت مليار دولار.
ومن أبرز مقتنيات المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الضخم، الذي يبلغ ارتفاعه 11 متراً ويزن 83 طناً، وقد استقر أخيراً في بهو المتحف الفسيح بعد رحلة طويلة بدأت منذ اكتشافه عام 1820 قرب معبد منف، مروراً بعرضه أمام محطة سكك حديد القاهرة بين عامي 1954 و2006، وصولاً إلى نقله في موكب شعبي مهيب إلى جوار أهرامات الجيزة.
بعد أكثر من عقدين من الانتظار، وفي يوم مشهود للثقافة العالمية، تفتتح مصر أخيراً اليوم أبواب المتحف المصري الكبير في الجيزة، على مرمى نظرٍ من إحدى عجائب الدنيا السبع الأهرامات الثلاثة .
هذا الصرح العملاق، الذي تجاوزت كلفته المليار دولار، ليس مجرد متحف، بل وثيقة مفتوحة على آلاف السنين من الذاكرة الإنسانية، تُعيد تعريف علاقة العالم بالحضارة المصرية القديمة.
يُعدّ المتحف المصري الكبير، أكبر متحف أثري مخصص لحضارة واحدة في العالم. يمتد على مساحة 500 ألف متر مربع، ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، بينها كنوز تُعرض لأول مرة منذ اكتشافها، مثل المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون.
الافتتاح يعد لحظة ميلاد جديدة لمصر الثقافية، المتحف لا يستهدف فقط الزوار الأجانب، بل يسعى أيضًا إلى «إعادة المصريين إلى حضارتهم»، عبر عرضٍ تفاعلي حديث يجعل من التاريخ تجربة حيّة. فداخل القاعات الفسيحة، تتجاور الرموز الملكية مع القطع اليومية لحياة المصري القديم؛ الخبز، والأواني، والتمائم، والبرديات، لتروي قصة شعبٍ بنى حضارته على تفاصيل العيش قبل أن يشيّد الأهرامات.
مثلثات متداخلة
المبنى نفسه يُعدّ عملا فنيا بحدّ ذاته. فالتصميم الهندسي الذي أنجزته شركة “هينيجان بنج ” المعمارية الأيرلندية، التي فازت في مسابقة دولية لتصميمه، بينما تولت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة الإشراف على التنفيذ وتسريعه، جاء على هيئة مثلثات متداخلة تستلهم خطوط الهرم، بينما يطل الواجهة الزجاجية على الأفق حيث تلوح أهرامات الجيزة في الخلفية، في مشهدٍ يربط بين الماضي والحاضر بعينٍ واحدة.
أما من الناحية التقنية، فقد اعتمد المتحف أنظمة عرضٍ رقمية ثلاثية الأبعاد، تسمح للزوار بالتفاعل مع القطع الأثرية دون لمسها. كما زُوّد بمختبرات حفظ وترميم هي الأكبر في الشرق الأوسط، تُعدّ بدورها ثورة في مجال صيانة التراث.
أبرز الكنوز الأثرية التي يعرضها المتحف المصري الكبير
يضم المتحف المصري الكبير، يضم مجموعة هائلة من الكنوز التي تجسد تاريخ مصر القديمة وإنجازاتها على مدى أكثر من خمسة آلاف عام. ويعرض المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تمثل حضارة 30 أسرة حاكمة، من بينها تماثيل ضخمة، وتوابيت، ومجوهرات، وأدوات كانت موزعة في أنحاء مختلفة من البلاد قبل أن تُجمع تحت سقف واحد بتكلفة تجاوزت مليار دولار.
ومن أبرز مقتنيات المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الضخم، الذي يبلغ ارتفاعه 11 متراً ويزن 83 طناً، وقد استقر أخيراً في بهو المتحف الفسيح بعد رحلة طويلة بدأت منذ اكتشافه عام 1820 قرب معبد منف، مروراً بعرضه أمام محطة سكك حديد القاهرة بين عامي 1954 و2006، وصولاً إلى نقله في موكب شعبي مهيب إلى جوار أهرامات الجيزة.
ويحتضن المتحف أيضاً كنوز الملك توت عنخ آمون، التي تُعرض للمرة الأولى كاملة في مكان واحد داخل قاعة مخصصة تضم أكثر من 4500 قطعة من أصل نحو 5000 قطعة اكتشفها عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر عام 1922 في مقبرة الملك الشاب بوادي الملوك. وتشمل هذه الكنوز قناع توت عنخ آمون الذهبي المرصّع بالأحجار الكريمة، وتوابيته الثلاثة المتداخلة، أصغرها من الذهب الخالص ويزن نحو 110 كيلوغرامات، إضافة إلى تابوته الحجري المصنوع من الكوارتز الأحمر.
ومن التحف الفريدة المعروضة أيضاً المركب الشمسي للملك خوفو، الذي يُعدّ أقدم وأكبر قطعة أثرية خشبية في العالم، إذ يبلغ طوله نحو 43.5 متراً وصُنع من خشب الأرز والأكاسيا قبل نحو 4600 عام.
فهو يحمل أبعادا اقتصادية وسياسية واضحة. فالمتحف المصري الكبير يُتوقع أن يستقبل ما بين خمسة إلى سبعة ملايين زائر سنويا، ما يجعله أحد أهم محركات السياحة في المنطقة. وتراه الحكومة المصرية بوابة جديدة لجذب الاستثمارات الثقافية، واستعادة صورة مصر كوجهة أولى للتراث الإنساني.
المتحف المصري الكبير يمثل بالنسبة للعديد من المصريين رمزًا مهمًا وإحياء للهوية الوطنية. ويعتبر بالفعل معلمًا ثقافيًا جديدًا لمصر، فهو مكان يلتقي فيه ماضي مصر وحاضرها ومستقبلها، بين الكنوز الأثرية العريقة وأحدث تقنيات الترميم المتطورة.
وتعمل الدولة على ربط المتحف بشبكة نقل حديثة لتسهيل الوصول إليه، ضمن خطة أشمل لتطوير المنطقة المحيطة به وتحويلها إلى مركز حضاري وسياحي متكامل، وبالتالي هناك فرص تجارية للمنطقة المحيطة بالمتحف وينعش المتحف المنطقة والمدينة التي به من نواحي عدة مثل الفنادق والعقارات الإيجار والمحلات والمطاعم والمتاجر.
المتحف المصري الكبير.. معجزة ثقافية على أرض مصر
يقع المتحف المصري الكبير في موقع استثنائي أمام أهرامات الجيزة مباشرة، حيث يوفر إطلالة مذهلة على عظمة الحضارة المصرية القديمة. هذا الصرح الثقافي الفريد سيأخذكم في رحلة لا تُنسى عبر آلاف السنين من التاريخ، وسيُبهر أنظار العالم بما يقدمه من روائع أثرية وتجربة غير مسبوقة؛ فهو هدية مصر للعالم.
ويضم المتحف المصري الكبير أكثر من ١٠٠ ألف قطعة أثرية أغلبها من كنوز الملك توت عنخ آمون، ومعظمها يُعرض للجمهور لأول مرة على الإطلاق. المتحف المصري الكبير على أنه ليس مجرد متحف، بل هو بوابة حضارة عريقة تركت بصماتها على العالم، وظهرت للحياة من خلال تصميم معماري مبتكر، وتقنيات تفاعلية متطورة، ووسائط متعددة تمنح الزائر تجربة غامرة بمستوى عالمي، تُلهم الزوار من مختلف أنحاء العالم.أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة هي الحضارة المصرية القديمة.
افتخروا يا مصريين بحضاراتكم وآثاركم.





