ترامب يحذر الجمهوريين من خسارة 2028 بسبب سياسة التعطيل

كتب: ياسين عبد العزيز

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعضاء حزبه الجمهوري في مجلس الشيوخ، واتهمهم بالتقاعس عن مواجهة سياسة التعطيل التي تمنع تمرير القوانين في الكونجرس، وقال إن استمرارهم في التردد سيمنح الديمقراطيين فرصة الفوز في انتخابات التجديد النصفي والرئاسية عام 2028.

ترامب يفتح باب الأمل للإفراج عن مروان البرغوثي

ودعا ترامب عبر منشور مطول في منصة “تروث سوشيال” إلى إنهاء سياسة التعطيل المعروفة باسم “الخيار النووي”، مؤكدًا أن الديمقراطيين يستغلون هذه الآلية لتعطيل كل خطوة إصلاحية للجمهوريين.

وأضاف أن الحزب لن يتمكن من تطبيق سياساته الاقتصادية والاجتماعية في ظل عجزه عن تجاوز أصوات المعارضة داخل المجلس.

وأوضح أن السنوات الثلاث المقبلة ستكون الأصعب في تاريخ الحزب الجمهوري إذا لم يُلغ هذا النظام، مشيرًا إلى أن الناخبين سيلومون الجمهوريين على الإغلاق الحكومي والشلل التشريعي.

وقال إن المعركة المقبلة لن تكون عادلة لأن الديمقراطيين سيظهرون كمدافعين عن الاستقرار بينما يواجه حزبه الاتهامات بالفشل في الحكم.

وكتب ترامب أن إنهاء التعطيل سيمنح الجمهوريين قدرة غير مسبوقة على تمرير القوانين بأغلبية بسيطة، لكنه انتقد قادة الحزب، وعلى رأسهم زعيم الكتلة الجمهورية جون ثون، بسبب رفضهم تبني هذا التغيير خوفًا من أن يستخدمه الديمقراطيون ضدهم عندما يعودون إلى السلطة، واعتبر ذلك ترددًا غير مبرر في وقت يحتاج فيه الحزب إلى قرارات حاسمة.

وتوقع أن يقوم الديمقراطيون بإلغاء التعطيل فور حصولهم على الأغلبية في مجلس الشيوخ، محذرًا من أنهم سيعملون على توسيع المحكمة العليا بتعيين قضاة ليبراليين جدد، وأشار إلى أن اثنين من أبرز المعارضين داخل صفوف الديمقراطيين لهذه الخطوة، وهما كريستين سينما وجو مانشين، لم يعودا أعضاء في المجلس، ما يعني أن العقبات أمام تمرير الخطط الليبرالية الكبرى قد زالت.

وختم ترامب منشوره بدعوة صريحة لزملائه الجمهوريين إلى التحرك السريع لإنهاء ما وصفه بـ”الإغلاق الحكومي السخيف”، وطالبهم بإقرار جميع السياسات التي حلم بها الحزب منذ سنوات، مؤكدًا أن الجمهورية ستستعيد قوتها فقط إذا تحرر الحزب من قيوده الداخلية وتوحّد خلف رؤية موحدة، وقال إن الجمهوريين يستطيعون أن يصبحوا الحزب الذي لا يُهزم إذا امتلكوا الشجاعة لاتخاذ القرار الصحيح الآن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى